
6 عادات صحية تقلل مخاطر الجلوس الطويل في بيئة العمل
مع تزايد الاعتماد على الأعمال المكتبية التي تتطلب الجلوس لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر، يحذر خبراء الصحة من التأثيرات السلبية لهذه العادة على الجسم. وبحسب تقرير لموقع "Health"، فإن قلة الحركة لفترات ممتدة قد تؤدي إلى آلام أسفل الظهر والرقبة، واضطرابات في العمود الفقري، فضلًا عن زيادة احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
ويرتبط الجلوس المطول أيضًا بالسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الأعراض تشمل ارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسبة السكر، وتراكم الدهون في الجسم، ما يزيد من مخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني. ويرجع ذلك إلى ضعف نشاط العضلات الكبيرة المسؤولة عن حرق السعرات وتنظيم الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى خلل في أداء وظائف الجسم.
كما يوضح الخبراء أن قلة تحريك العضلات لفترات طويلة يضعف تدفق الدم ويُفقد الجسم جزءًا من كتلته العضلية، وهو ما يرفع فرص الإصابة بأمراض مزمنة مع مرور الوقت.
خطوات عملية لتجنب المخاطر
ولتقليل التأثيرات السلبية للجلوس المستمر، يقترح الأطباء مجموعة من العادات اليومية البسيطة، أبرزها:
أخذ فترات راحة منتظمة: يُنصح بالمشي لخمس دقائق كل نصف ساعة للحد من المضاعفات الصحية.
استخدام معدات مكتبية مناسبة: مثل المكاتب المرتفعة أو الكراسي المريحة التي تدعم الحركة.
تعديل بيئة العمل: ضبط ارتفاع الكرسي والشاشة لتفادي الانحناء والحفاظ على وضعية صحية.
ممارسة الرياضة بانتظام: بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من الأنشطة متوسطة الشدة مثل المشي، الجري أو ركوب الدراجات.
القيام بتمارين بسيطة أثناء العمل: مثل تمدد الرقبة والكتفين أو تمارين الضغط على الحائط.
دمج النشاط البدني في الروتين اليومي: عبر صعود السلالم بدلًا من المصعد، أو المشي أثناء فترات الاستراحة.
ويؤكد الأطباء أن تبني هذه العادات يساعد الموظفين على الحفاظ على صحة أفضل، ويقلل من المخاطر طويلة المدى المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة.
